أدلة علي عدم وجود هيكل سليمان المزعوم وإدعائات اليهود الكاذبة
محتوى المقال
هيكل سليمان المزعوم
هيكل سليمان المزعوم – منذ قديم الأزل والقدس محل نزاع وخلاف بين اليهود والمسلمين هم يدعون أن القدس كانت قديماً لليهود وأن سليمان قد بني عليه هيكل كبير لليهود والمسلمين يؤمنون بأن هذا هو بيت المقدس الذي بناة سيدنا آدم وطورة سيدنا سليمان عليه السلام وسوف نتعرف في هذا الموضوع علي بعض المعلومات عن هيكل سليمان وعن الأدله الكاذبة التي إدعاها اليهود وسوف نُثبت بالدليل أن اليهود كاذبون وأن هيكل سليمان ماهو الا خدعة لإزالة بيت المقدس .
ما هو هيكل سليمان
يدعي اليهود حسب توراتهم أن سيدنا داوود عليه السلام جاء بفكرة إقامة هيكل مُقدس بعدما شعر بالذنب من معيشتة في القصور الفارهة بينما يقع تابوت العهد ” شئ مقدس لليهود يحمل ألواح الوصايا العشر ” في خيمة بدائية فقرر أن يبني هيكل ضخم لهذا التابوت وأيضاً لعبادة الإله (يهوه) وهو الله بالنسبة لهم ، ولكن يهوه أخبر داوود أن سليمان إبنة هو من سوف يقوم ببناء هذا الهيكل وقبل وفاة داوود عليه السلام حدد مكان هذا الهيكل وهو فوق جبل مورية في أورشاليم وهو نفس موضع مسجد قبة الصخرة ، وبدأ سليمان في بناء هذا الهيكل بعد توليه العرش .
ويصف التوراة هذا الهيكل بمدي ضخامتة وأنه لم يكن له مثيل في هذا العصر فقد إستمر بناؤة سبع سنوات ونصف وإشترك ١٨٠ ألف رجل من اليهود والفينقيين في بناء الهيكل ، وكان الذهب يغطي السطح والأبواب ، وإستخدم الذهب والفضة في هذا الهيكل بكميات كبيرة ومهولة وتم تخصيص جزء في هذا الهيكل سُمي بقدس الأقداس وفية وُضع تابوت العهد .
لماذا هيكل سليمان مهم لليهود
كل ديانة لها مُعتقداتها الخاصة بها ، فكذلك اليهود بالنسبة لهم هيكل سليمان رمز ديني ويجب أن يُعاد بنائة مرة أخري بعد هدم المسجد الأقصي الموجود في نفس المكان ، فالإسرائيلين واليهود يؤمنون بأهمية هذا الهيكل وضرورة البدأ في بنائة ويؤمنون بتلك المقولة ” لا معنى لإسرائيل من دون القدس ولا معنى للقدس من دون الهيكل “
الزوار شاهدوا أيضا
- الهنود الحمر – السكان الأصليين للأمريكتين
- قصة الفضائيين الذين عاشوا علي الأرض ” أقراص دروبا الغامضة “
تاريخ الهيكل بعد أن بناة سُليمان علية السلام
بعد أن أنهي سليمان بناء الهيكل مر الهيكل بالعديد من الإضطرابات والسرقة والهدم وبعد ذلك يتم إعادة ترميمها مرة أخري وكان من أشهر الأحداث التي مرّ بها هيكل سليمان .
١ – حدث صراع بين مصر وبابل مما جعل إسرائيل ضحية في المنتصف بينهم مما دفع الملك البابلي نبوخذ نصر بالسيطرة علي فلسطين عام ٥٩٧ ق.م ، وثار اليهود عليه مما دفع هذا الملك بمحاصرة أورشليم وتدميرها عن بكرة أبيها ونفي سكانها في شتي بقاع الأرض وأحرق هيكل سليمان بعد أن إستولي علي كل ما فيه .
٢ – إستطاع الفرس القضاء علي الحضارة البابلية وسمحوا لليهود بالعودة الي فلسطين فأعادوا بناء الهيكل وإنتهوا منه عام ٥١٥ ق.م .
٣ – في عهد أنطيوخوس الرابع ، قامت ضده ثورة يهودية عرفت بثورة المكابيين ، مما جعل أنطيوخوس يقوم بنهب الهيكل وهدمه ليقيم مكانه مذبحاً لزيوس كبير الألهة عند الإغريق .
٤ – تم إعادة بناء الهيكل في القرن الأول قبل الميلاد حيث قام والي فلسطين الذي تم تعيينة من قبل الرومان بإزالة كل ما تبقي من هيكل سليمان القديم وتم بناءة من جديد من الخشب والذهب والفضة والجواهر .
٥ – في العام ٧٠ من الميلاد تم تدمير الهيكل للمرة الأخيرة علي يد القائد الروماني تيتس وتم محو أي أثر لليهود في مدينة أورشليم وطرد اليهود منها وتحولت تلك البقعة الي مكان للنفايات وغيرها ولم يتم إعادة هذا المكان الا علي يد الجيوش الإسلامية .
أدلة علي عدوم وجود هيكل سليمان المزعوم
١ – أول دليل لنا كمسلمين أنه لم يوجد أي دليل يذكر بناء سليمان لمثل هذا الهيكل حتي أن القرآن ذكر قصص لسيدنا سليمان مثل قصتة مع الهدهد وملكة سبأ وتلك القصص أقل أهمية من بناء سيدنا سليمان مثل هذا الهيكل ، فإن كان بالفعل قد بناة لكان القرآن قد ذكرة .
٢ – المصدر الوحيد الذي يزعم وجود هيكل سليمان في كتب اليهود وهم أنفسهم علي علم بأن كتابهم قد تم تحرييفة وتزييفة علي يد أحبارهم وقد شكك علماء اليهود في العديد من المواضع في الإنجيل والتي تُناقض نفسها مما يعني أن يد البشر قد تدخلت في كتابة توراتهم ولم يعد منسوب لسيدنا موسي عليه السلام .
٣ – من الأشياء التي تدل علي كذب إدعاء اليهود في بناء هيكل سليمان هو أن
- وزن الذهب كان مائة ألف وزنة ، ما يقارب من ١.٦ طن من الذهب .
- وزن الفضة مليون وزنة ، ما يقارب من ١٦ طن من الفضة .
- والحديد والنحاس بلا وزن لأنه كثير ، والخشب والحجارة تزيد عليها .
- وعدد العمال المشاركين في البناء ١٨٠ ألف عامل .
تخيل كيف سوف يكون هذا المبني سوف يكون في قمة الضخامة التي قد يتصورها أي عقل بشري فالفضة فقط التي يتم تزيين الأشياء بها تزن طن ، ولكن تجد في النهاية أن حجم الهيكل علي حسب إدعاء اليهود كان ٣٠م × ١٠م × ١٥م ، فكيف يعمل ١٨٠ ألف عامل في مساحة ٣٠٠ متر فقط هذا أمر لا يستطيع عقل بشري تصديقة ، ولماذ يستغرق البناء سبع سنوات ونصف إذا كانت هناك كل هذا العدد من العُمال مما يُثبت كذب إدعاء اليهود .
٤ – التاريخ الذي يعلمة اليهود جيداً يؤكد أن الهيكل قد تم تدميرة نهائياً عام ٧٠ م ، فحتي إن كان هذا الهيكل قد بناة سيدنا سليمان فقد تم محوة وتدميرة نهائياً فما الفائدة من البحث عنه .
٥ – الدلائل تشير الي أن من بني المسجد الأقصي هو سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فكيف يأتي سيدنا سليمان من بعدة ويزيل هذا المسجد الذي أسسة رسول مثلة لكي يبني هذا الهيكل المزعوم .
٦ – بدأ الحفر تحت المسجد الأقصي منذ عام ١٩٦٨ م ، ولم يكتشفوا أي أثر أو دليل واحد يشير الي وجود مثل هذا الهيكل الذي يزعمونة ، مما دفع عالم الآثار اليهودي إسرائيل فلنكشتاين يقول أن الهيكل هو مجرد خرافة ليس لها أصل من الصحة ، وأن كتبة التوراة في القرن الثالث هم من اختلقوا قصة هيكل سليمان .
٧ – إدعي اليهود أن حائط البُراق هو من بواقي هيكل سليمان ولكن بعد حادثة البراق التي حدثت عام ١٩٣٠ تم إرسال لجنة للتحقيق في أحقية إمتلاك الحائط للمسلمين أم اليهود ، وجائت في تقريرها أن ملكية الحائط تعود الي العرب المسلمين ولا ينتمي الي أي هيكل مزعوم .
٨ – حتي إن كان هيكل سليمان قد بناة سيدنا سليمان عليه السلام لعبادة الله ، فنحن أولي بهذا الهيكل من اليهود ، لأننا نؤمن بسليمان ونؤمن بداوود عليهما السلام ، أما اليهود فقد كذبوا الرسول لذلك عاقبهم الله بأن يتفرقوا في الأرض .
اقرأ أيضا