محتوى المقال
دول حوض النيل
نهر النيل هو أطول الأنهار الموجوده علي الأرض حيث يصل طولة إلي ٦٠٠٠٠ كم ، وقد تكون نهر النيل منذ ملايين السنين ، وكان لنهر النيل دور كبير في نشأة الحضارات ، فالإنسان البدائي كان يتنقل من مكان إلي الآخر ليبحث عن الحيوانات ويصطادها ، ولكن بعدما إكتشفوا نهر النيل إستقروا بجوارة وبدأوا في إنشاء حضارة ، وهي الحضارة الفرعونية التي أذهلت العالم ، كل تلك الحضارة بدأت عندما إكتشف الإنسان نهر النيل ، ونهر النيل لا يوجد في مصر فقط بل هناك عدة دول تشترك معنا في حوض النيل وسوف نتعرف في هذا الموضوع علي دول حوض النيل .
ما هي دول حوض النيل
- مصر
- السودان
- إثيوبيا
- الكونغو
- رواندا
- أريتيرا
- كينيا
- بورندي
- تنزانيا
- أوغندا
تلك العشرة دول هم دول حوض النيل الذين يشتركون معاً في مرور النيل في أراضيهم .
المقصود بدول حوض النيل
المقصود بدول حوض النيل ، أن تلك الدول يخترقها النيل وتقع في حوضة ، وأن لتلك الدول مصالح بوجود النيل في أرضها ، لذلك سميت بدول حوض النيل ، ودول حوض النيل منها المصب ومنها مثل مصر والسودان التي يصب فية النيل مياهة ، ومنها دول المنبع مثل أثيوبيا وباقي الدول .
خط سير نهر النيل من المنبع إلي المصب
ينبع النيل من منطقة البحيرات العظمى ومن جنوب روندا، ليمر إلى تنزانيا ثم إلى بحيرة فكتوريا ثم إلى أوغندا ثم إلى جنوب السودان، وهذا هو خط سير النيل الأبيض، أما النيل الأزرق فينبع من بحيرة تانا في الدولة الإثيوبية ليجري إلى السودان فيلتقي النهران عند الخرطوم، ليكملان التدفق شمالاً إلى مصر ثم يتفرعان إلى دلتا النيل ليصبان في البحر الأبيض المتوسط .
الخلافات الناشئة بين دول حوض النيل
كل دول تسعي إلي أن تستفيد من نهر النيل بأكبر قدر من الإمكان وقد يحدث في بعض الأحيان طمع من بعض الدول في إستخدام مياة نهر النيل لصالحها ، لذلك تم إقامة إتفافية بين دول حوض النيل سموها “إتفاقية دول حوض النيل” .
تنص تلك الإتفاقية علي أن يكون الإنتفاع من نهر النيل علي حسب الحاجة ، حتي يكون إستخدام نهر النيل بين دول حوض النيل إستخدام عادل ، وضرورة التنمية الإقتصادية بين جميع دول المصب بمياة النيل ، وتناقل أي معلومات تخص مياة نهر النيل بين دول المصب وعدم إخفاء أي معلومات .
وأشهر مشاكل حوض النيل الحالية هي المشكلة القائمة بين مصر وأثيوبيا بسبب قيام أثيوبيا بعمل سد النهضة ، هذا الأمر الذي سوف يجعل مصر تتعرض لعدة سنوات جفاف ، لأن مياة نهر النيل سوف يتم حجزها خلف هذا السد الجديد لعدة سنوات ، ويتم حل تلك المشكلة ودياً بين الدولتين ، بالرغم من التدخلات الأجنبية التي تحدث ولها مصالح في حدوث الخلافات بين الدول العربية .
مواضيع مشابهة
