التردد في إتخاذ القرارات يجعلك شخص فاشل – علاج التردد
التردد في إتخاذ القرارات
التردد في إتخاذ القرارات – النجاح له العديد من المتطلبات كما أن الشخص الناجح له العديد من الصفات ، وهناك عدة صفات من المستحيل أن تجدها في الشخص الناجح من أهم تلك الصفات هي التردد ، فلن تجد شخص ناجح وتجدة متردد في إتخاذ قرارة ، فدائماً ما يكون الشخص الناجح حاسم في إتخاذ قراراتة ، أما الشخض الفاشل فتجده متردد دائماً في إتخاذ قرارة ، متردد حتي في إتخاذ أتفه القرارات فهو في حاجة دائمة لمن يتخذ له القرار .
والتردد صفة موجودة لدي الرجال والنساء ولكن عند النساء بشكل اكبر وهذا لأنهم لا يتعرضون كثيراً لإتخاذ القرارات بينما يكون الرجل معرض لإتخاذات القرار بشكل أكبر فتجدة أسرع في إتخاذ القرار ، وفي هذا الموضوع سوف نتعرف علي أسباب التردد وأضرار أن يكون الشخص متردد وعلاج التردد .
أسباب التردد
١ – تربية الشخص فالشخص الذي تعود منذ صغرة أن يتخذ قرار في ملابسة وفي حياتة لن يكون متردد في إتخاذ قرارة أما الشخص الذي كان يتخذ والدية له قراراتة سوف يكون متردد في إتخاذ قرارة .
٢ – الخوف من الوقوع في الخطأ يؤدي الي حدوث تردد في كل قرار تتخذة ، لأنك تكون خائف من أن يكون القرار الذي إتخذتة خاطئ او لا يعجب الناس .
٣ – هناك من يظل يقارن بين شيئين او عدة أشياء لأنه يريد أن يصل الي الشئ المثالي ولا يندم بعد ذلك علي إختيارة .
٤ – كما أن عدم الثقة في النفس هي عامل أساسي من ابعوامل التي تجعل الشخص متردد في إتخاذ قراراته .
أضرار التردد
١ – الشخص المتردد يضيع من بين يدية وأمام عينية العديد من الفرص الجيدة لأنه يستغرق فترة في المقارنة بين الشيئين حتي تضيع كلاهما .
٢ – الشخص المتردد لن يكون قائد في يوم من الأيام وسيظل مختبئ خلف الناس ولن يظهر الي النور ، واذا تم وضعة في منصب قيادي فلن يعرف كيف يتصرف وسيحتاج الي شخص يُحركه يميناً ويساراً .
علاج التردد
حل مشكلة التردد لن تأتي في يوم وليلة ولكنها تحتاج الي بعض الخطوات والي شخص عازم علي التغيير وأن يصبح له شخصية في إتخاذ قراراتة واليكم خطوات قد تساعدكم في التخلص من مشكلة التردد .
١ – لماذا تأخذ وقت في التفكير قبل إتخاذ القرار ، هل هذا القرار هو الذي سوف يغير الكون ، هل ترددك عندما يسألك صديقك نذهب الي المكان كذا او كذا له سبب إختار أحدهم ولا تتردد في تلك الأشياء البسيطه .
٢ – عندما يتم وضعك في شئ مهم يحتاج الي رد ، فلا تتردد وخذ وقتك في التفكير وبعد ذلك قم بالرد واتخاذ قرارك دون التدخل من أي أحد .
٣ – تحمل إتخاذ قراراتك سواء كانت صحيحة أو خاطئة وفي كل الأحوال لن تخسر شئ ، فإذا كان قرارك صحيح سوف تفرح لنفسك ، وإن كان قرارك خاطئ فلن تنهار الدنيا ومن السهل أن يتم إصلاح الأمر ولكن يكفي أن تشعر أنك صاحب قرارك .
٤ – عندما تأخذ قرار لا ترجع فيه ( الا إذا شعرت بعد ذلك إنك ارتكبت خطأ كبير ) فهذا الشئ سوف يساعدك في زيادة الثقة بنفسك وبقراراتك .
٥ – تعلم أن تكون قائد ، وإذا كنت مُحاط يمجموعة من الناس يعاملونك علي أن رأيك غير مهم فيجب أن تقوم بتغيير هؤلاء الناس ، ان كان والديك لا يهتمون برأيك فيجب أن تجبرهم علي ذلك ، إتخذ قرارات وأنت مع أصدقائك وحاول أن تكون قائد لهم ، فالقائد لا يتردد في إتخاذ قراراته .
٦ – قد يكون السبب لدي معظم الأشخاص المترددين هو عدم وضعهم في مسئولية منذ صغرهم ، واختيار والديهم كل شئ لهم منذ الصغر ، ولكن بما أنك الآن تُريد أن تكون مستقل في إتخاذ قرارك فيجب ان تكون صاحب مسئولية وتتحملها تحمل كامل .
٧ – لا تشعر بالندم بعد إتخاذ القرار حتي وان قام أحد بلومك علي قرارك وخاصة في الأشياء البسيطة مثل إختيار الملابس اخيار الأماكن التي سوف تذهب لها ، حتي وإن لم يكن الأشخاص سوف يأخذون برأيك ولكن يجب أن يكون لك رأي .
كن واثق من نفسك ومن قرارك ولا تظل تشكك في قُدرات نفسك وتخلص من شكك في نفسك وفي قراراتك واعلم أن الخطأ أمر وارد ، وأن الجميع يُخطئ ويختار لاكثر من مرة إختيار خاطئ ويتحمل إختيارة ، ولكن هذا أفضل من أن يكون متردد في إتخاذ قرارة ، وإذا كنت تخاف من كلام الناس فاعلم أن الناس سوف يسخرون منك إذا كنت متردد في اتخاذ قراراك اكثر من سخريتهم إذا اتخذت قرار خاطئ .
ونترككم في النهاية مع بعض الأقوال عن التردد في إتخاذ القرار .
- على مذبح القرار ينام الناس نوما عميقا .
- من يتردد بين مسجدين يرجع دون صلاة .
- التردد أكبر عقبة في طريق النجاح . “عمر المختار”
- التردد ضعف مرده إلى عدم الثقة بالنفس . “عبدالله لحود”
- التردد و اطالة التفكير في القيام بعمل ما ، غالبا ما يتحول الى سبب لابطاله .
- التردد طويلاً في اتخاذ القرارات يعني المماطلة في الامور التي تحتاج الى الحسم بأسرع وقت ، و هذا يشكل عبئاً على وقتك الثمين .
- الحماسة بركان ولا تنبت على قمته اعشاب التردد .
مواضيع مشابهة