لا تفعل شئ وأنت مُجبر علية – أنت صاحب قرارك
محتوى المقال
صاحب القرار
تواجهنا العديد من الأمور في الحياة التي يكون من الصعب علينا أن نتخذ القرار وحدنا في تلك الأمور فنلجئ إلي من هم أكثر منا خبرة مثل والدينا أو أي شخص كبير نفعلة ، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك أب أو أم متشددين في آرائهم ، يريدون أن يجعلوا أبنائهم يسيرون كما يُريدون هم ، وبالرغم من أن الوالدين في العديد من الأحيان يكون رأيهم هو الأكثر صواباً إلا أننا في ذلك الموضوع سوف ننصحك بنصيحة مهمة جداً لك في حياتك وهو أن لا تفعل شئ وأنت غير مقتنع عنة ، عليك أن تأخذ النصيحة ولكن في النهاية إفعل ما تريدة .
لماذ لا تفعل شئ وأنت مُجبر علية
نحن ننصحك أن لا تفعل أي شئ إلا إذا كنت تريد من داخلك ان تفعل ذلك الشئ لعدة أسباب .
١ – أن تتعلم إتخاذ القرار
يُخطئ الأباء في تربية أبنائهم عندما يُجبروهم علي قراراتهم التي هي في الأغلب تكون صحيحة ، لكن الطفل عندما يكبر ويكون هو المسئول عن إتخاذ القرار لا يستطيع أن يتخذ قرارة فقد تعود أن هناك من يتخذ القرار بدلاً منة .
٢ – كثرة الخطأ تجعلك أكثر خبرة
انت من سوف تتخذ قرارك إذا كان قرارك هو القرار الصحيح فسوف تفرح لذلك وإذا كان إختيارك خاطئ فسوف تتعلم منة ولن تقع فية مرة أخري .
٣ – أنت من سوف تتحمل اختيارك
عندما تفعل شئ وأنت مُجبر فبذلك لن تكون أنت من إخترت أن تفعل ذلك وأي نجاح سوف تحصل علية لن تكون أنت من صنعتة سيكون الشخص الذي إتخذ القرار هو من صنع ذلك النجاح ، إما إذا أسأت الإختيار فأنت سوف تتحمل نتيجة إختيارك .
٤ – عندما تحب شئ تفعلة من قلبك
أهم نقطة والتي أخبرناك من أجلها أن لا تفعل شئ وأنت مجبر علي فعلة هي تلك النقطة ، فأنت عندما تحب أن الشئ الذي إخترتة سوف تنجح فية ولكن إذا أجبرك أحد علي شئ ولم تكن أنت صاحب قرارك فسوف تفشل فية ومثال علي ذلك : طالب حصل علي مجموع كلية هندسة ولكنة يحب العلوم ولا يحب مجال الهندسة ، ولكنه لم يستطيع أن يفعل ما يريدة ويحبة وأجبرة والداة علي دخول كلية الهندسة ، فتخرج من الكلية بعد سبع سنوات بدلاً من خمسة ، ولم يجد فرصة عمل نظراً لضعف معلوماتة وعدم إجادتة لمجال الهندسة .
ومن ناحية أُخري نفس الشخص الذي حصل علي مجموع هندسه وأصر والداة علي أن يلتحق بكليه الهندسه ولكنة يُفضل مجال العلوم ، فلم ينصاع لرغبة والداة ولا لرغبة المجتمع الذي يعترف فقط بالمجموع وكيف تتخلي عن كلية هندسة وتتدخل علوم ، ولكنة أصر علي ما يحبة ويراة صحيحاً ، فدخل كلية العلوم ونجح فيها بدرجة الإمتياز وأتتة منحة لكي يُكمل تعليمة بالخارج وبعد ذلك تفوق في مجالة وأصبح مشهور عالمياً .
فهذا المثال لنفس الشخص فماذا تُفضل أن تصبح دُمية في أيدي الآخرين أم تتخذ قرارك بنفسك ولا تفعل شئ انت مجبر علية فأنت صاحب القرار ، ولكن عليك أن تنتبة لشئ مهم وهو أن تأخذ برأي الآخرين وتحاول أن تستفيد منه ولكن إذا لم تقتنع برأيهم فافعل ما تُريد وإياك أن تفعل شئ وأنت مُجبر علية