الدين

ماذا تفعل إذا فاتتك صلاة تصليها في نفس اليوم أم تؤجل لليوم التالي

حكم الصلاة التي فات وقتها

الصلاة هي عماد الدين وركن من أركان الإسلام الخمسة التي لا يصح إسلام الشخص الا بها ، ولكن في بعض الأحيان قد يغفل المرء عن أحد الصلوات بغير عمد أو بعمد ، فمثلاً يكون الطالب في محاضرات طوال اليوم ولا يستطيع تركها والذهاب الي الصلاة ، رجل علي سفر ولم يجد مكان يصلي فيه ، شخص نام وأخذة النوم ولم يسمع الأذان ويستيقظ للصلاة ، فماذا يفعل كل من هؤلاء هل يصلون عندما يتذكرون أم ينتظرون الي اليوم التالي ويصلون تلك الصلاة مع شبيهتها ، فمثلاً شخص فاتة العصر في يوم ما ، ينتظر اليوم الذي يلية ويصلي العصر مرتين ، فما هو رأي الدين وحكمة في تلك المسألة .

١ – إذا كانت الصلاة قد فاتتك لعذر مقبول فمثلاّ أنت علي سفر أو لم تسمع الآذان لأنك نائم واستيقظت بعد إنتهاء فترة الصلاة ، فيجب قضاء الصلاة عند التراخي لا علي الفور ، أي عندما تستيقظ من نومك او تستريح من سفرك ، ويمكن أن تقضية الي اليوم التالي ، وقد حدث أن النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابة ذهبوا في النوم في الوادي ولم يصلوا الفجر ، فآخر رسول الله صلاة الفجر حتي الخروج من الوادي فدل ذلك علي امكانية تأخير الصلاة حتي التراخي .
* ولكن من الأفضل أن يصلي حينما يتذكر الصلاة ، فلا أحد يعرف متي موعدة مع الله ، ربما يأتيك قبل أن تُصلي .

٢ – إذا كانت الصلاة قد فاتتك بغير عُذر كالكسل عن الصلاة أو الإنشغال بمتاع الحياة الدنيا ، ونسيت صلاة العصر مثلاً وقد أذن المغرب فيجب قضاء العصر فوراً وعدم الإنتظار ، أي أن الصلاة التي تفوت وليس لها عُذر يجب قضائها علي الفور لا عند التراخي .

ماذا تصلي أولاً ؟؟

إذا كان المغرب أذن وتخاف أن تضيع منك صلاة الجماعة بينما عليك صلاة الظهر أو العصر أو كلاهما فماذا تفعل ؟ ، كل ما عليك فعلة أن تدخل في الصلاة وتصلي المغرب وبعد ذلك تصلي الصلوات الفائتة ، ولكن من الأفضل أن تكون الصلوات بترتيبها الصحيح ، فمن الأفضل بعد أن تصلي الصلاة الفائتة تعود لتصلي المغرب مرة أخري ، ولكن لا بأس في عدم صلاتها .

قال شراحه ( فإذا خالف وقدم الحاضرة على يسير الفوائت ولو عامدا صحت، ويستحب له إعادة الحاضرة بعد فعل الفائتة في الوقت )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى