مشكلة وحل

كيف تتعامل مع المصائب والإبتلائات

تخلص من مشاكلك

كل إنسان علي وجة الأرض يحدث له إبتلائات ، الغني يحدث له إبتلاء مهما كان نوعة ، الفقير يحدث له إبتلاء مهما كان نوعة ، الأبيض والأسود ، الطويل والقصير ، كل شخص علي وجة هذة الحياة الدنيا معرض للمشاكل والإبتلائات ، وسوف نقدم لكم بعض النصائح للتعامل مع المصائب حتي تنجو منها بسلام .

قواعد التعامل مع الشدائد

1 – أنت لست الوحيد

يجب أن تعلم أنك لست الوحيد علي هذة الأرض الذي تعرضت لمثل ذلك البلاء ومهما كانت مصيبتك كبيرة أو صغيرة فبالتأكيد قد مر غيرك بها ، ومهما كانت العواقب فسوف تمر مشكلتك مثلما تمر الحياة .

2 – أنت لست وحدك

فالله معك في كل وقت وكل حين ، ربما هو الذي أراد أن يحدث لك تلك المصيبة لكي تتذكرة بعدما إبتعدت عنة ، قم وتوضأ وإدعو الله أن يسترها معك وعاهد نفسك أن تتغير بعدما تمر محنتك .

3 – لا يحدث شئ الا لحكمة

عليك أن تعلم أن الله لا يبتليك بشئ إلا لحكمة يعلمها هو ، ربما ذلك الإبتلاء سوف يغير مسار حياتك ، ربما أنك ظلمت أحد وكما تدين تدان .

4 – جالب النفع ودافع الضر هو الله

هل حاولت أن تلجئ إلي البشر في مصيبتك وخذلوك ، لذلك عليك أن تعلم أن الذي يجلب النفع هو الله ، وهو وحدة القادر علي أن يبعد عنك مصائب ويدفع عنك ضرك .

5 – إعرف حقيقة الدنيا

إذا علمت حقيقة الدنيا سوف يهون في عينك أي إبتلاء وأي مصيبة سوف تشعر أنها تافهة ، فعندما تفكر لقليل من الوقت سوف تعلم أن هذا الوقت بحلوة ومرة سوف ينتهي ، بل أنت أيضا سوف تنتهي في يوم من الأيام .

6 – إختيار الله أفضل من إختيارك

عليك أن تعلم أنك لا تري الأمور بطريقة صحيحة فمثلا : هناك شخص أحب فتاة حب شديد وتركته تلك الفتاة قد تري أنت أن تلك مصيبة كبيرة ، ولكن قد يكون الله هو من أراد ذلك لأنه يعلم كم هو مقدار حبك للإنجاب وتلك الفتاة لا تنجب .

7 – كلما إشتدت المحنة إقترب الفرج

يقول الشاعر “ضاقت فلما إستحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج” ، ففرج الله آت لا محالة وكلما زادت مشاكلك تعقيد قابلها بإبتسامة وكن واثق من أن فرج الله قريب وسوف يأتيك من حيث لا تتوقع .

8 – الدعاء

الدعاء هو مفتاج الفرج ، تقرب إلي الله وادعوة أن يزيل عنك همومك ولا تيأس من عدم الإستجابة وإستمر في الدعاء حتي يستجيب الله لك ، وعليك أن تثق في أن الله قريب منك ويسمع دعائك ويعلم ما أنت فية من هموم ومشاكل وسوف يريح قلبك قريبا .

مواضيع مشابهة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى