الوقت الذي كان فية الغرب يقلدون المسلمين – عندما كنا عظماء
عندما كنا عظماء
من يري حال الأمة العربية الآن لا يصدق أن تلك الأمة هي نفسها التي كانت موجودة منذ ألف سنة في وقت إزدهار العلم في الأندلس .
حيث وصل العلم عند المسلمين إلي درجة كبيرة وكان الغرب يأتون إلينا ليدرسوا في الأندلس ، وبالطبع كانت جميع العلوم باللغة العربية فكان الغرب يتعلمون العربية لكي يستطيعوا أن يتعلموا باقي العلوم ، وعندما يعودون إلي بلادهم يتباهون بدراستهم في الأندلس ويتباهون بتعلمهم اللغة العربية .
ولم يكن طلاب الغرب يتباهون فقط بقدرتهم علي تكلم اللغة العربية بل أصبحوا يلبسون ملابس العرب ليتفاخروا بأنهم تعلموا في بلاد العرب هذا الأمر إستفذ الكنيسة مما أصدر قوانين صارمة علي هؤلاء الطلاب الذين كانوا يتفاخرون بدراستهم في الأندلس وفي بلاد المسلمين .
وأيضا تأثر الغرب بالمسلمين في نظافتهم فنحن نتوضأ في اليوم خمسة مرات ونغسل جميع أجزاء جسمنا المكشوفة ، بينما كان الغرب لا ينظفون أنفسهم بعد قضاء الحاجة ، فتعلموا النظافة من المسلمين .
رسالة الفارو أسقف قرطبة ، يصف فيها أحوال شباب اوروبا النصارى عام 239 هـ
إقرأوا تلك الرساله التي في الصورة التالية لتعلموا كيف كان الغرب وأساقفتهم يشتكون من تقليد أبنائهم للمسلمين .
وفي النهاية قارنوا بين حال المسلمين قبل ذلك عندما كانوا يلتزمون بتعاليم الإسلام كانوا هم ملوك الأرض وكانوا هم من ينشرون العلم وينشرون المعرفة في جميع العالم .
ولكن بعدما تركنا تعاليم ديننا أصبح الغرب يتحكمون فينا ويغزوننا ويقتلون من يشائون منا .
أريدكم أن تقارنوا بين حال المسلمين قديما وكيف وصل حالهم الآن من ذل وهوان .