قصصمعلومات

قصة تجعلك ترضي بما هو مكتوب لك وتفهم معني السعادة

قصة السعادة

يظل الإنسان طوال حياتة غير راضي عن أوضاعة المادية أو الصحية ال…خ ، المهم أن الإنسان من طبعة عدم الرضا بما هو مكتوب لة ويظل يبحث طوال حياتة عن السعادة ، يمتلك الأموال ولكنة لا يجد فيها سعادة ، يمتلك الأبناء ولكنة يجد هموم في مشاكلهم ويظل الإنسان طوال حياتة يبحث عن السعادة دون أن يجدها لأنه نسي أن السعادة الحقيقة موجودة في الرضا بما كتبة الله لك السعادة الحقيقية في قول المولي عز وجل لئن شكرتم لأزيدنكم ، وسوف نقدم لكم في هذا الموضوع قصة قصيرة غير حقيقية تجعلنا نفهم معني السعادة الحقيقي .

قصة الرجل والحقل والألماس

كان هناك مزارع يعمل في حقلة بجد ويحصل بعد كل زرعة علي مقابل مادي وكان هذا المزارع سعيد جداً بحياتة ويعيش مبسوط ويحمد الله علي ما يرزقة ، وفي يوم من الأيام سمع أن هناك العديد من الأشخاص يسافرون ليبحثوا عن الألماس في مكان معين ومن يجد الألماس يصبح غني ، تحمس هذا المزارع البسيط الذي كان يعيش في سعادة ورضا إلي تلك الفكرة ، وراودتة الأحلام في أن يجد الألماس ويصبح شخص غني ، باع هذا المزارع حقلة وترك أولادة وسافر ليبحث عن الألماس ، بحث هذا المزارع كثيراً وكثير ولم يجد الألماس ، ظل يبحث لمدة ثلاثة عشر عام بدون أي فائدة ، وعندما يأس من أن يجد الأموال رأي أن جميع أحلامة قد تحطمت فهو لن يجد الألماس ولن يصبح غني.

كما أن أبنائة قد رحلوا من القرية ، فرمي نفسة في البحر ليكون طعاماً للأسماك ، في المقابل قام الرجل الذي إشتري الحقل بالبدأ في تنظيف الحقل وإزالة الأعشاب الضارة من الحقل وبدأ في تعمير الأرض وزراعة الأشجار ، وبدأ يعمل بجد يوماً بعد يوم ، نصحة العديد من الناس بالذهاب للبحث عن الألماس ، لكنة دائماً ما كان يقول أن الأرض هي الألماس بالنسبة لة ، أصبحت أرضة من أكثر الأراضي إنتاجاً ، وفي يوم من الأيام وهو يعمل في الحقل وبينما يخبط بفأسة في الأرض إصطدم الفأس بشئ صلب فنبش في الأرض ليجد أنة أكتشف أكبر ماسة علي وجة الأرض كانت مدفونة في أرضة فحمد الله عليها وباعها وأصبح من أغني أغنياء القرية .

الخلاصة

السعادة دائماً ما تكون قريبة منك ولكنك لا تراها لأنك لا ترضي بما هو مكتوب لك وتري أن غيرك يربح من شئ معين فتترك مجالك وتذهب إلي مجال آخر فتخسر كل شئ ، إرضي بما قسمة الله لك تكن أغني الناس ، ولا تنظر إلي ما في يد أخيك فالله قد وزع الأرزاق بالتساوي .

اقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى