الكتمان
هناك حديث شريف عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو – عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود” رواه الطبراني في الثلاثة .
ولكن هناك من أنكر ذلك الحديث مثل ابن أبي حاتم وهناك من ضعفة مثل العراقي وغيرة .
شرح الحديث
هذا الحديث يشير إلي شئ مهم كنت أريد أن أتحدث فيه معكم وهو أن لا تتحدث مع كل الناس عن الأشياء التي تُريد أن تفعلها ، ولكن يكتفي أن تسأل أهل الخبرة لكي تستفيد منهم فقط ، وكما تقول الأمثال الشعبية القديمة “داري علي شمعتك تقيد” ، وهناك العديد من الأسباب التي تجعلك تستعين علي قضاء حوائجك بالكتمان منها أنك قد تواجه حسد الناس ، أو قد يقف أمامك أحد الناس الحاقدين عليك ويمنعك أن تفعل ما تريدة ، والعمل في السر أفضل من العلانية فإذا فشلت في قضاء حاجتك لن تجد أحد يعايرك أو يشمت بك ، لذلك يجب أن نستعين علي قضاء حوائجنا بالكتمان .
توضيح بسيط
هناك من يسأل كيف يقول المولي عز وجل ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم إستعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان ، والتفسير سهل ومنطقي ، فأنت يجب عليك أن تقضي حاجتك ومصلحتك أو مشروعك في السر وما أن تنتهي منه وتبدأ في النجاح هنا تبدأ في أن تتكلم وتحدث الناس عن ما رزقق الله ، وهذا يعني أن الكتمان قبل حصول الحاجه والتحدث بعد أن تحصل عليها .
مواضيع مشابهة
