أهم أسباب مرض حساسية القمح 2024
محتوى المقال
يعد مرض حساسية القمح تفاعلا تحسسيا تجاه الأطعمة التي تحتوي على القمح يمكن أن تحدث هذه التفاعلات التحسسية عند استهلاك القمح وأحيانا أيضا عند استنشاق دقيق القمح، وتعتبر تجنب القمح الوسيلة الرئيسية لعلاج حساسية القمح، ولكن هذا ليس بالأمر السهل دائما كما يبدو يوجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي قد لا تتوقعها، مثل صلصة الصويا والآيس كريم والنقانق قد يحتاج الأشخاص المصابون بحساسية القمح إلى استخدام بعض الأدوية للتحكم في التفاعلات التحسسية في حال تناولهم القمح بشكل غير مقصود،.
وأحيانا يتم الخلط بين حساسية القمح ومرض السيلياك لكنهما حالتان مختلفتان تحدث حساسية القمح عندما ينتج الجسم أجساما مضادة تجاه البروتينات الموجودة في القمح بينما في مرض السيلياك، يتسبب بروتين الغلوتين الموجود في القمح في تفاعلات غير طبيعية ومختلفة للجهاز المناعي.
أسباب مرض حساسية القمح
إذا كنت تعاني من مرض حساسية القمح فإن تناول بروتينات القمح قد يؤدي إلى تفاعل تحسسي في جهاز المناعة لديك، الحساسية يمكن أن تكون ناتجة عن أي من الأنواع الأربعة لبروتينات القمح وهي الألبومين، الغلوبولين، الغلايدين والغلوتين.
مصادر البروتين النباتي تشمل بعض مصادر بروتينات القمح المعروفة، مثل الخبز، ولكن جميع بروتينات القمح ــ وخاصة الغلوتين ــ يمكن أن تكون موجودة في العديد من الأطعمة المعلبة وحتى في بعض مستحضرات التجميل ومنتجات الاستحمام وكذلك صلصال اللعب.
الأطعمة التي قد تحتوي على بروتينات القمح
- الخبز.
- الكعك.
- حبوب الإفطار.
- المعكرونة.
- الطحين.
- دقيق السميد.
- المقرمشات.
- البروتين النباتي المهدرج.
- صلصة الصويا.
- منتجات اللحوم مثل النقانق.
- مشتقات الحليب.
- نشا الطعام والعلك النباتي.
طريقة تشخيص مرض حساسية القمح
تشمل طرق تشخيص مرض حساسية القمح ما يلي:
- الفحص البدني للمريض.
- التعرف على التاريخ المرضي للمريض.
- التعرف على الإشارات والأعراض التي يعاني منها المريض.
الفحوصات التشخيصية لمرض حساسية القمح
يتم إجراء بعض الفحوصات التشخيصية لتأكيد تشخيص حساسية القمح، وهي كالتالي:
- فحص الجلد: يجري فحص الجلد عن طريق حقن كمية ضئيلة من بروتين القمح النقي تحت جلد الذراع أو الجزء العلوي من الظهر إذا حدث احمرار أو انتفاخ في موقع الحقن، فهذا يشير إلى وجود حساسية تجاه القمح.
- فحص الدم: إذا كانت هناك حالات تعيق فحص الجلد، مثل وجود اضطراب جلدي أو تداخلات محتملة مع بعض الأدوية، فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء فحص الدم يكشف هذا الفحص عن وجود أجسام مضادة للحساسية تجاه مسببات الحساسية الشائعة، بما في ذلك بروتينات القمح.
- تسجيل مفكرة الغذاء: قد يطلب الطبيب من المريض تسجيل تفاصيل حول ما يتناوله ومواعيد ظهور الأعراض لفترة زمنية محددة.
- إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي: سيقترح الطبيب إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي، خاصة التي تسبب حساسية عادة ثم يعاد إضافة هذه الأطعمة تدريجيا مع مراقبة عودة الأعراض، وذلك تحت إشراف الطبيب.
- اختبار تحدي الطعام: يجرى اختبار تحدي الطعام عبر تناول الطعام المشتبه بأنه يسبب الحساسية تحت مراقبة دقيقة لأي علامات حساسية يبدأ بكمية صغيرة من الطعام ثم تزيد الكمية المتناولة تدريجيا تحت إشراف الطبيب.
أعراض مرض حساسية القمح
من المحتمل أن تظهر علامات وأعراض حساسية القمح على الطفل أو البالغ المصاب خلال دقائق إلى ساعات من تناول طعام يحتوي على القمح تشمل أعراض حساسية القمح ما يلي:
- التورم أو الحكة أو التهيج في الفم أو الحلق.
- ظهور الشرى أو طفح جلدي مثير للحكة أو التورم في الجلد.
- احتقان الأنف.
- الصداع.
- صعوبة التنفس.
- التشنجات أو الغثيان أو القيء.
- الإسهال، والحساسية المفرطة (التأق).
الحساسية الشديدة (التأق) يمكن أن تشكل حساسية القمح خطرا على حياة بعض الأشخاص، وهذا ما يعرف بالتأق إلى جانب العلامات والأعراض الأخرى الخاصة بحساسية القمح، قد يؤدي التأق إلى:
- تورم أو ضيق في الحلق.
- ألم أو ضيق في الصدر.
- صعوبة شديدة في التنفس.
- مشاكل في البلع.
- تغير في لون الجلد إلى الأزرق أو ظهور شحوب عليه.
- دوار أو إغماء.
متى تزور الطبيب
إذا لاحظت ظهور علامات التآق على أحد الأشخاص، اتصل برقم الطوارئ في منطقتك، التآق هو حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية.
إذا كنت تشك في أنك أو طفلك تعانون من حساسية تجاه القمح أو أي طعام آخر ينصح بمراجعة الطبيب.