“ما حك جلدك مثل ظفرك” معني المثل ومتي يُقال ومن القائل
هناك العديد من الأمثال التي خلدها التاريخ ومنها هذا المثل الشهير الذي يُقال في العديد من المواقف وهو “ما حك جلدك مثل ظفرك” دعونا نتعرف عن قرب عن هذا المثل الشهير.
من قائل ما حك جلدك مثل ظفرك
قائل هذا البيت هو الإمام الشافعي رحمه الله، وهو جزء من بيت شعر له يقول.
ما حك جلدك مثل ظفرك .. فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لـحاجــــة .. فاقصــد لمعترفٍ بقـدرك
معني المثل
أنت الوحيد من تشعر بألمك ومهما حاولت أن تشرح فلن يشعر بك أحد، فإذا كنت تشعر بحكة في ظهرك مهما حاول أي شخص حكها فلن ترتاح إلا اذا فعلتها بنفسك.
وهذا المثل صادق جداً، فكم من أشخاص إحتمينا بهم وإعتمدنا عليهم ولم يكونا علي قدر المسئوليه.
فهذا المثل يوضح أنك يجب أن تعتمد علي نفسك، ولا تلجئ إلي الإعتماد علي غيرك، ولا تنتظر من أحد أن يفعل لك شئ افعل أنك كل شئ لنفسك، فحتي إن ساعدك أحدهم فسوف يُطالبك في يوم من الأيام برد الجميل، لذلك تعلم من هذا المثل ” ما حك جلدك مثل ظفرك “، وتولي أن كل شئ يخصك بنفسك.
متي يُقال هذا المثل
هناك العديد من المواقف التي تستدعي ذكر هذا المثل منها.
- عندما تشكو لأحد شئ تشعر به ولا يفهمك ولا يستطيع مُساعدتك أو فهم شعورك فتأكد أنه “ما حك جلدك مثل ظفرك”.
- عندما تطلب من أحد مُساعدتك في أداء أي مُهمة أو عمل يخصك فتجدة يتهرب ويُراوغ، فتأكد من عدم الإعتماد علي أحد لأنه “ما حك جلدك مثل ظفرك”
- عندما تقع في مأزق ولا تجد أي شخص بجوارك بالرغم من أنهم كانوا معك في الأوقات السعيدة فهذا لأنه “ما حك جلدك مثل ظفرك”.
لذلك لا يكن أملك وإعتمادك علي الناس كبير، حب جميع من حولك ولكن لا تضع ثقة عمياء في أحد لأن أي شخص تتكأ عليه وتجعلة سندك وعكازك الذي تعتمد عليه قد يخونك في يوم من الأيام ولكن أنت لن تخون نفسك.
المزيد من الأمثال