معلومات

روايات مُختلفة عن نهاية الديناصورات من على سطح الأرض وانقراضها

نهاية الديناصورات من على سطح الأرض
نهاية الديناصورات من على سطح الأرض

هناك روايات مُختلفة عن نهاية الديناصورات من على سطح الأرض وانقراضها، قام الباحثون بدراسة مراحل حياتهاوتطورات نموها وأنواعها، وأسباب ووقت انقراضها، ومدي تأثير المناخ عليها في هذا الوقت.

 الديناصورات

الديناصورات هي حيوانات فقارية عاش على الأرض منذ 160 مليون سنة في العصر الترياسي المتأخر، استمرت حياة الديناصورات حتى نهاية العصر الطباشيري انقرضت معظم أنواع الديناصورات، واعتقد العلماء أنا الانقراض شمل جميع أنواع الديناصورات ولم تنجو أي سلالة.

تم اثبات خطأ اعتقاد الانقراض بعد أن اكتشف العلماء بعض الحفريات لبعض الطيور التي تعتبر من نسل مشترك من نوع من الديناصورات ذات الأقدام في العصر الجوراسي، وتم تصنيف هذه الطيور على أنها مجموعة باقية من ترتيب الديناصورات.

تعتبر الديناصورات من المجموعات المتنوعة بين مملكة الحيوانات وتتفرع سلالاتها إلى أكثر من 9000 سلالة، بعضهم يمشي على الأرجل الخلفية والآخر وبعضهم يمشي على أربعة أقدام والبعض الآخر يستطيع التحرك بالطريقتين عاشت الديناصورات في جميع أنحاء الكرة الأرضية.

نهاية الديناصورات من على سطح الأرض

روايات مُختلفة عن نهاية الديناصورات من على سطح الأرض وانقراضها حيث قام باحثون في جامعة تكساس على تكوين سلسلة كاملة عن الأحداث بعد ارتطام كويكب بسطح الأرض وقرروا أن هذا هو سبب انقراض الديناصورات.

رجحت الدراسات التي قام بها الباحثون أن الارتطام تسبب في حدوث زلازل ومد وجزر وحرائق هائلة في الغابات وانطلاق كمية هائلة من الكبريت.

قام عالم الديناصورات ستيف تروسات بوصف ما حدث للديناصورات حيث قال” لم يمر مدة تتعدى ال 15 دقيقة من أول صدمة التي تسبب بها الضوء إلا وأصبحت جميع الديناصورات موتي وحدث هذا لمعظم أنواع الديناصورات والحيوانات التي كانت تعيش معهم، وانتشرت الحرائق واندلعت النيران في الغابات وتم تدميرها.

هناك أقوال أيضا أن سبب الانقراض بسبب مصاطب الدكن البازلتيّة الفيضيّة كما ربطو بين هذه النظرية ونظرية الانقراض بسبب حدوث تكوينات حميمية ناتج عن ثوران بركاني أو ثورات أخرى، وقد تسببت مصاطب الدكن في انقراض الديناصورات بسبب انتشار الكثير من الغبار والهباب الكبريتي الذي تسبب في حجب الشمس وموت النباتات وبالتالي موت الديناصورات العشبية.

مواضيع مشابهة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى