“المواظبة والمثابرة والإستمرار” أهم سر للنجاح والتفوق
محتوى المقال
أهم سر للنجاح هو المواظبة والمثابرة والإستمرار فالنجاح أمر سهل وبسيط علي عكس ما يعتقد الجميع ، فقد يري بعض الأشخاص أن النجاح يحتاج العديد من المقومات ويحتاج الي والي والي ، نعم النجاح قد يحتاج الي الذكاء والخبرة والممارسة ولكن كل تلك الأشياء تأتي بعد المواظبة والإستمرار والإصرار علي النجاح مهما كانت الصعوبات ومهما كانت المشاكل تستطيع التغلب عليها بإستمرارك في المحاولة .
لماذا المثابرة أهم سر للنجاح ؟
لأن الجميع يستطيعون أن يبدأوا في فعل أي شئ ولكن المعوقات تكون كثيرة ، هناك من يفشل أو ييأس وهم الكثير ، وهناك من لا ييأس ويحاول ويجتهد ويسعي مرة واثنين وعشرة دون يأس ، هذا هو فقط الذي يستطيع أن ينجح لأنه لن يترك باب أو محاولة الا وسوف يطرق عليها وبالتأكيد هناك باب من هذة الأبواب سوف يفتح لة .
مقولات في المثابرة والنجاح
١ – إن أحد أكثر الأخطاء شيوعًا وأفدحها على الإطلاق هو الظن بأن النجاح يتحقق نظرًا لعبقرية ما، أو سحر ما، أو شيء آخر لا نملكه، إن النجاح يتحقق بالثبات، والفشل يتحقق بالاستسلام .
٢ – استمر دائمًا، فلا يوجد في العالم شيء يمكنه أن يحل محل الإصرار، فالموهبة وحدها لا تكفي، والذكاء وحده لا يكفي، والتعليم وحده لا يكفي، ولكن الإصرار والتصميم قادران على عمل كل شيء .
٣ – أغلبنا يسعى لتحقيق أهدافه بشكل يفتقر إلى المثابرة والمواظبة، إن الشخص الذي يحقق النجاح في الحياة، هو الذي يضع هدفه نصب عينيه بصفة مستمرة، ويتجه إليه بلا انحراف .
المزيد من الأقوال الحماسية التي تدفع للنجاح
مقال رائع للدكتور أحمد خالد توفيق عن المثابرة
ينظر الرجل إلى جسده في المرآة ويشفط بطنه عدة مرات، ثم يفطن للحقيقة المروعة “وزني يزداد” ، طبقاً لحالته المادية، إما أن يقرر الركض اليومي أو يبتاع لنفسه جهاز تدريب غالي الثمن. دراجة أو آلة تجديف ثم يقرر أن يمنح لياقته ربع ساعة كل يوم.
في اليوم الأول هو متحمس.
في اليوم الثاني هو مصمم.
في اليوم الثالث هو مُصر.
ثم بعد يومين تفتر حماسته خاصة أنه لم يتحول إلى أبوللو فجأة، ولم تزل تلك الشحوم من بطنه ، بعد أسبوعين تتحول الدراجة إلى قطعة ديكور أنيقة أو نصب تذكاري، يقول إن صاحبنا كان رياضياً يوماً ما.
بعد أعوام يضرب على بطنه المكتنزة ويقول لرفاقه في أسى فقط لولا الانشغال ، لولا الانشغال لأعطيت جسدي ما يستحق من رياضة.
طبعاً لا دخل للانشغال هنا ، من لا يجد ربع ساعة من وقته يومياً لابد أنه حاكم العالم ، فقط هو العجز عن المثابرة.
قصة توضح أن المثابرة أهم سر للنجاح
قرر طالب ياباني في عام 1938م أن يستثمر كل ما يملك في ورشة صغيرة ليصنع محرك سيارة ويبيعه لشركة تويوتا، وبعد عمل مضنٍ متواصل، ترفض تويوتا شراء محركة لأنه لا يتوافق مع مقاييس الشركة، عاد إلى دراسته ليتحمل سخرية مدرسيه وزملائه لفشله في صنع المحرك.
وفي عام 1940م ينجح في تصنيع المحرك، وتوقع معه شركة تويوتا عقدًا طالما حلم بتوقيعه، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتعلن الحكومة اليابانية دخول الحرب العالمية الثانية، ولذا رُفض طلبه للحصول على الأسمنت اللازم لبناء مصنعه، فماذا يصنع؟ قام هو وفريقه باختراع طريقة مبتكرة لإنتاج الأسمنت اللازم لهم، ومن ثم بنوا مصنعهم.
ثم تأتي سنوات الحرب، ويتم قصف مصنعه مرتين ، مما أدى إلى تدمير أجزاء رئيسة من هذا المرفق الصناعي، فكيف كانت استجابته؟ لقد جند فريقه على الفور وأخذوا يجمعون علب البنزين الفارغة التي كانت المقاتلات الأمريكية تتخلص منها، والتي وفرت له المواد الأولية التي يحتاجها، وهي مواد لم تكن متوفرة في اليابان حينذاك، ويبدأ المصنع في العمل، ولكن زلزال يضرب المصنع، فيضطر إلى بيع ما تبقى منه لشركة تويوتا.
بعد الحرب، تعاني اليابان من ندرة مريعة في مئونات البنزين، فيقرر بطل قصتنا أن يركِّب محركًا صغيرًا لدراجته، وسرعان ما أخذ جيرانه يطلبون منه أن يصنع لهم دراجات، ولذا قرر أن يبني مصنعًا لصنع المحركات لاختراعه الجديد.
غير أن دراجته النارية لم تُبع إلا للأشخاص المغرمين جدًّا بالدراجات؛ ولذا أجرى تعديلًا جديدًا لصنع دراجات أخف كثيرًا وأصغر من دراجته، وسرعان ما حققت الدراجة نجاحًا باهرًا.
بعد ذلك بوقت قصير يفوز بجائزة إمبراطور اليابان، ومن ثم يبدأ بتصدير دراجاته النارية إلى أوروبا والولايات المتحدة، إلى أن صنع أول سياراته في السبعينيات من القرن العشرين، وحظيت هذه السيارات برواج واسع النطاق.
هل تعلم من هو هذا الطالب الياباني؟ أنه المهندس “هوندا”صاحب ومؤسس شركة هوندا اليابانية التي استطاعت منتجاتها أن تغزو العالم أجمع.
اقرأ أيضا