محتوى المقال
من هو النقشبندي
من هو النقشبندي الشيخ سيد محمد النقشبندي ، وشهرتة النقشبندي من أشهر المداحين وأستاذهم وصاحب مدرسة متميزة في فن الإبتهالات ، ويتمتع الشيخ النقشبندي بصوت قوي ليس له مثيل .
اسم النقشبندي متكونة من مقطعين وهما نقش و بندي ، ومعناها او المقصود منها نقش محبة الله في القلب ، وهي فرقة صوفية نسبتهم الي الشيخ بهاء الدين نقشبند.
محل ميلاد النقشبندي
ولد الشيخ النقشبندي في محافظة الدقهلية بقرية دميرة عام ١٩٢٠م ، انتقلت أسرتة بعد ذلك الي طهطا ولم يكن في هذا الوقت قد تجاوز العشرة سنوات ، حفظ القرآن بالكامل قبل أن يصل عمرة الي ٨ سنوات ، وكان تعلمة للإنشاد الديني في حلقات الذكر التي كان يحضرها حيث أنه كان دائم التردد علي الموالد والتي يكثر فيها الذكر .
عام ١٩٥٥م بدأت شهرة الشيخ النقشبندي في الظهور في جميع محافظات مصر والدول العربية وسافر الي جميع الدول العربية بدعوة من رؤساء تلك الدول لإحياء الليالي الدينية .
وصفة الدكتور مصطفي محمود بأنه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل الية أحد ، وجميع خبراء الأصوات أجمعوا أن صوت النقشبندي هو حالة خاصة ونادرة وأن صوتة من أعذب الأصوات حيث تحتوي نبرة صوتة علي ثماني طبقات .
الشيخ النقشبندي والإذاعة
دخل الشيخ النقشبندي الإذاعة عام ١٩٦٧م بعدما التقي مصادفة بالإذاعي أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في رحاب الله ، وبعدها سجل عدة أدعية دينية لبرنامج دعاء ، كما أنه اشترك في حلقات البرنامج التلفزيوني في نور الأسماء الحسنى وغيرها الكثير ، وترك لإذاعة القرآن الكريم ثروة من الأناشيد والإبتهالات .
كرمة الرئيس السادات عام ١٩٧٩م بمنحة وسام الدولة من الدرجة الأولي وهذا بعد وفاتة حيث توفي عام ١٩٧٦م ، كرمه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام ١٩٨٩ م بمنحة وسام الجمهورية من الدرجة الأولي كما تم إطلاق إسمة علي أحد شواع طنطا .
أعمال النقشبندي
من أعمال النقشبندي ( جل الإله ، أقول أُمتي ، أي سلوي ، أنت في عين قلبي ، يارب دموعنا ، حشودنا تدعوك ، بدر الكبرى ،ربنا ، ليلة القدر ، أيها الساهر ، سبحانك يا رب ، رسولك المختار ، مولاي ، أغيب ، يارب إن عظمت ذنوبي ، النفس تشكو ، ربّ هب لى هدى ، النور منه الحقيقة ، المدينة المنورة وغيرها الكثير .
المصدر : ويكيبيديا