الرجل الذي حارب أسد وهزمة
كان صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يخافون أحد غير الله يدخلون حروبهم مقتولين أو منتصرين ، وهذا السبب في عزة الإسلام في هذا الوقت وسوف نقص عليكم اليوم قصة رجل بالنسبة لنا اليوم أسطورة من الأساطير ، رجل حارب أسد وحده فهزمة وطعنة عدة طعنات فمن هو هذا الرجل .
وأحداث القصة تدور بعد معركة القادسية حيث تجمعت كتائب كثيرة لكسرى ملك الفرس تسمى “بوران” وأخذوا على أنفسهم عهدًا ألا يزول ملك فارس ما عاشوا، وقد أعدوا معهم أسدًا ضخمًا وشرسًا يقال له “المقرط” لكي يرهبوا به المسلمين في المعركة .
كان هذا الأسد مدرب علي القتال فأخذوه الي المعركه وعندما اصطف الجيشان وأطلق جيش الفرس الأسد علي المسلمين وبدون سابق إنذار تقدم هذا الصحابي الجليل واندفع نحو الأسد لا يهابة بل ربما كان خوف الأسد من هذا الصحابي أكثر من خوف الصحابي من الأسد ، تقابل الأسد مع الصحابي وقام بطعنة عدة طعنات هنا كبر المسلمين وارتبك جيوش الفرس ، كيف سوف يواجهون رجال لا يخافون الأسود .
بعد ذلك بدأت الخصمان في القتال وثبت الفرس أمام المسلمين ولكن بعد فترة بسيطة إنهزمت كتائب الفرس وأخذ هذا البطل يتلو من آيات الله تعالي {أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ} .
هذا البطل هو : هاشم بن عتبه بن أبي وقاص .
بعد إنتهاء المعركة ذهب سعد بن أبي وقاص وقبل رأس هذا البطل تكريماً له ، فانكب هذا البطل وقبل قدم سعد بن أبي وقاص وقال له ما لمثلك أن يقبل رأسي ، فها هم صحابة رسول الله لم تكن الأرض لتسع شجاعتهم وجرأتهم وتواضعهم .
مواضيع مشابهة