“الإستروكس” يُستخدم لتهدئة الثيران ويستخدمة الشباب كمُخدِر
محتوى المقال
الإستروكس
عالم المُخدرات لا يكف عن إظهار الجديد من الإختراعات فبعد أن ظهر السجائر وأدمنها الناس وأصبح أمر إعتيادي بين البشر ظهر الحشيش وبعد هذا ظهر الفودو والآن نحن أمام نوع جديد في عالم المخدرات وهو الإستروكس ، هذا النوع من المخدرات يُعتبر من أقوي أنواع المخدرات علي الإطلاق وأغلاهم سعراً وسوف نعرف المزيد عن مُخدر الإستروكس .
ما هو الإستروكس وتكوينة
يُسمي الإستروكس بالعديد من الأسماء المختلفة منها “الفيل الأزرق” و “مُخدر الشيطان” وهو عبارة عن خلطة مُصنعة من بعض المواد الكيميائية من نبات القنب المسكن والأتروبين و الهيبوسيامين والهيوسين ، ومخدر الإستروكس أخطر من الحشيش والبانجو عشرات المرات وقد يسبب الوفاة في بعض الحالات أو الجنون فهي ليس مخدر عادي مثل البانجو والحشيش .
تأثير الإستروكس علي المتعاطي
هذا النوع من المُخدر مُصرح به في بعض الدول ولكن بشروط مثل أمريكا يُستخدم كبخور في أماكن جيدة التهوية مثل المساج حيث أنها تعمل علي الإسترخاء والهدوء ، ولكن ممنوع أن يتناولها البشر أو يستخدمها كسجائر .
ولكن تُجار المخدرات لا يتركون شئ دون أن يستفيدوا منه فقاموا ببيع هذا المخدر لكي يتم وضعة في السجائر وتأثيرة علي المدخن أنه يشعر بإحساس جميل ويشعر أنه فرحان في البداية ويبدأ في الإسترخاء وبعد ذلك يدخل في مرحلة الهلاوس السمعية والبصرية .
تأثير الإستروكس علي المدي البعيد
علي المدي البعيد يُصبح الشخص مُدمن لمخدر الإستروكس وتنتهي الشعور بالفرحة واللذة وتبدأ أعراض أخري بالظهور مثل الشك والخوف من الأشخاص المحيطين بك لدرجة أنك قد تتركهم وتجري منهم ، قد يؤدي إلي الإصابة بسرطان الرئة كما أنه يسبب جلطة للمخ لمنعة وصول الأكسجين للرئة والمخ والقلب .
كيف يُباع هذا المُخدر
الإستروكس لا يتم تصنيعة في الدول العربية ولكنه يأتي من الخارج ويتم بيعة في الدول العربية بالجرام ، والإستروكس غالي الثمن لذلك يقتصر علي تناولة الأثرياء فقط فهو يُباع بالجرام وقد يصل سعر الجرام الواحد من ٢٠٠ الي ٥٠٠ حسب عملة الدولة .
الإستروكس مع الثيران
الثور من المعروف بقوتة وشدة غضبة ، فعندما يغضب تجدة يقوم بتكسير كل شئ حولة ويطيح بالجميع ، فيتم إعطاء مُخدر الإستروكس للثور لكي يهدئ عن غضبة ، فتخيل أن هذا المخدر الذي يجعل الثور يهدأ يتناولة بعض الشباب .
بعض أقوال من جربوا مُخدر الإستروكس
أجري “رصيف٢٢” لقاء مع بعض الأشخاص الذين أدمنوا هذا المخدر وكانت آرائهم عن الإستروكس كالتالي .
(الشخص الأول )
الإستروكس نوعان نوع أخضر وهو عبارة عن نبات البردقوش مُضاف اليه بعض المواد الكيميائية ، والنوع الآخر تبغ غولدن فيرجينيا ويُضاف اليه المواد الكيميائية .
(الشخص الثاني)
الإستروكس يتم رشة علي السجائر وسجارة الإستروكس لا تُسمي جوب مثل الحشيش ولكنها تُسمي اسبلف والإسبلف سعرة ٥٠ جنية مصري .
(الشخص الثالث)
يحكي الثالث عن أعراض الإستروكس فيقول تقل الرؤية وينعدم التركيز وتشعر أنك داخل حلم ، وتشعر أنك تُريد أن تفعل شئ ، ولكن ما هذا الشئ أنت لا تدري وتريد أن يتكلم معك أحد لتشعر بالأمان لأنك تبدا بالشعور بالخوف إذا كانت الجرعة شديدة .
(الشخص الرابع)
يقول عندما تناولت الإستروكس شعرت بأني مت وكان والدي يقوم بتغسيلي وبينما هو يغسلني أنا في أشد الخوف لأن جيبي كان به سيجارة وكنت خائف من أن يراها بعد أن يغسلني .
(الشخص الخامس)
الشخص الخامس هو طبيب يقول أن هذا المُخدر يفرز مادة مثل التي يتم افرازها عند الموت وتكرار تناولة يؤدي إلي إكتئاب شديد ، كما أضاف أن هذا المُخدر قادر علي مسح أجزاء من الذاكرة كما رأي في بعض الحالات .