قصة السلحفاة والأرنب
القصص مفيدة جداً للأطفال حيث أنها تنمي من ذكائهم وتزيد من قدرتهم علي الإنتباة ولذلك ننصح كل أب وأم أن يقصوا علي أطفالهم كل يوم قصة جديدة واليوم سوف نقدم لكم قصتين جميلتين للأطفال وهما قصة الأرنب السريع والسلحفاة البطيئة ، وقصة السلحفاة التي لا ترضي .
قصة الأرنب السريع والسلحفاة البطيئة
كان يامكان في سالف العصر والزمان كان يوجد أرنب سريع ومغرور ومتكبر ، وفي نفس القرية كانت هناك سلحفاة طيبة ورزينة وعاقلة ، كان الأرنب كل يوم يخرج متباهياً بنفسة ويقفز ويلعب ويلهو ويتفاخر برشاقتة بينما السلحفاة تخرج بحثاً عن الطعام وتسير ببطئ شديد ولكنها كانت راضية بهذا ولم تحسد الأرنب علي رشاقتة وسرعتة ، وفي يوم من الأيام أخذ الأرنب يسخر من السلحفاة ومن بُطئها الشديد ، وأخذ يسخر منها مرة وإثنين وثلاثة ويقول لها يالك من سلحفاة مسكينة بطيئة ، قالت له السلحفاة ما رأيك أن نتسابق لنري من فينا سوف ينتصر ، وافق الأرنب بسرعة بدون أي تردد وقال هذا السباق منتهي قبل أن يبدأ بالطبع أنا من سوف يفوز .
بدأ السباق وأخذ الأرنب يجري بسرعة كبيرة وفي منتصف المسافة نظر خلفة فوجد السلحفاة ما زالت عند خط البداية ولم تتحرك كثيراً ، قال لنفسة سوف أستريح قليلاً وبعد ذلك أُكمل السباق ، نام الأرنب خلف الشجرة ، بينما السلحفاة ظلت تسير وتسير حتي وصلت إلي منتصف المسافة فوجدت الأرنب ما زال نائماً ، أكملت السباق حتي وصلت إلي خط النهاية وإنتصرت علي الأرنب ، إستيقظ الأرنب فوجد نفسة مهزوم ، وأخذ يبكي وقد تعلم الدرس ، أن لا يسخر من أحد وأن يعمل بجد حتي يصل إلي النهاية .
قصة السلحفاة التي لا ترضي
كان هناك سلحفاة تعيش مع أهلها وكان الجميع يعيشون في سعادة شديدة بينما كانت هذة السلحفاة دائماً حزينة لأنها كانت تنظر إلي صديقها الأرنب الذي يستطيع أن يقفز ويمرح ويتسلق الشجر ويجري بسرعة ، وتقول في نفسها أنا لا أعلم ما فائدة تلك الصخرة التي علي ظهري ليس لها فائدة فقط تمنعني من الجري والقفز ، ذهبت السلحفاة إلي أمها وقالت لها أنها سوف تتخلص من البيت الموجود علي ظهرها ، قالت لها الام إياكي والتفكير في ذلك ، لقد خلق الله لنا هذا البيت لنحتمي به ومن دونة سوف يستطيع أي أحد أن يفترسنا .
ولكن السلحفاة لم تستمع إلي كلام أُمها فذهبت إلي مكان وأخذت تحاول خلع هذا البيت الموجود فوق ظهرها وفي النهاية إستطاعت أن تخلعة ، وشعرت أنها أصبحت أكثر رشاقة ، وتستطيع القفز ، ولكن بعد قليل قابلها أسد ، وأراد أن يأكلها فسارعت للإختباء ببيتها ولكن وللأسف كانت قد تخلصت من بيتها وإستطاع الأسد أن يفترسها لأنها لم تسمع بنصيحة أُمها ولم تعلم بأن الله قد أعطاها هذا البيت لتحتمي به من الأعداء .
قصص مشابهة