شخصياتمعلومات

من هو الخميني الذي أسس ومهّد للشيعة وكيف فضحة الله في وفاتة

الخميني

الخميني

الخميني واحد من أهم الرجال الذين عملوا علي تحريف القرآن والعبث به ليخرج بدين جديد مشابة للإسلام ولكن تحت مسمي آخر وهو الشيعة ، فالشيعة يندرجون تحت بند المسلمين ، ولكن الإسلام بعيد كل البعد عن آرائهم وأفكارهم التي تدل علي جهل بالإسلام وجهل بأحكامة ، ومن أشهر الأشخاص الذين مهدوا الي انتشار الشيعة هو الخميني الذي ولد بايران ، وفي هذا الموضوع سوف نقدم لكم بعض المعلومات عن الخميني مؤسس الشيعة .

نبذة عن الخميني

اسمة بالكامل سید روح الله موسوی خمینی ولد روح الله الخميني في العشرين من الجمادى الثاني سنة 1320 هـ الموافق ل24 سبتمبر عام 1902 م في مدينةخمين إحدي مدن المحافظة المركزية ، وقد كان والدة أحد علماء الشيعة وعندما بلغ والدة منصب كبير لدي الشيعة عاد الي ايران ليقيم في خمين ، وحينما كان في طريقة قابلة مسلحون وقتلوة وكان عمر ابنة في ذلك الوقت خمسة شهور .

بدأ الخميني في دراسة علوم الشيعة والعديد من العلوم الأخري مثل الفقة والأصول والرياضيات والفلسفة وغيرها من العلوم ، وبعد ذلك عمل لفترة في التدريس فدرّس بعد الأشياء في الفقة والفلسفة وغيرها من العلوم .

كيف تولي الخميني مقاليد الحكم

كيف وصل الخميني الي تلك المكانة التي وصل اليها في ايران هي قصة كبيرة ، فقد كانت ايران تسير علي النظام الملكي الذي يرث فيه الابن الحكم وهكذا ، وكان الحاكم في تلك الفترة هو الشاة ، وكان قد كان الشاة يقوم بسجن كل من يعارضة فسجن الخميني وبعد ذلك اعتقله الي العراق ومنها الي فرنسا ، لم يسكت الخميني فقد أراد أن يقوم بتغير الحكم من النظام الملكي الي الجمهوري ، فبدأ يشعل نار الثورة وساعدة في ذلك رجال الدين من داخل الدولة وساعدة في ذلك النظام المستبد الذي كان يسير به حزب الشاة ، فبدأ الشعب يثور ، وكانت خطابات الخميني التي تأتي من فرنسا مثل الشرارة التي تشعل كل شئ واستمر الأمر هكذا حتي تمت الإطاحة بنظام الشاة وعودة الخميني وتولية مقاليد الحكم .

صورة لأحد كتب الخميني

أفكارة البعيدة عن الإسلام

١ – يقول في أحد كتبة ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه )
أي أن الرسول لم يبلغ الرساله كما امرها ربه .

٢ – كان يمجد ويعظم أئمة الشيعة ويصفهم بأنهم لا يخطأوا وقد عبر عن هذا في العديد من كتبة مثل قولة .
* ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن )
* ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل )

٣ – قال بتحريف القرآن علي يد الصحابة رضوان الله عليهم ، ففي كتابة كشف الأسرار قال ( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين )

٤ – رفض عباده الله الواحد الأحد لأنه لم يحدد من هو الخليفة بعد موت الرسول وجعل عثمان ومعاوية خلفاء علي المسلمين حيث قال ( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه )

فمن الواضح أن الخميني كانت أفكارة بعيدة كل البعد عن الإسلام ، وقد قال الرسول بالفعل أن أمتة سوف تنقسم إلي أقسام عديدة كلها في النار الا واحدة وهي المعتدلة التي تسير بكتاب الله وسنة الرسول ، أما ما جاء به الخميني كان بعيد كل البعد عن الإعتدال .

وفاة الخميني

توفي الخميني في 3 يونيو 1989م ، حضر الجنازة عشرة ملايين ومئتا ألف شخص حيث كان أكبر جنازة على مستوى إيران ، ولكن الغريب الذي حدث في تلك الجنازة هو ما حدث للخميني حتي وصل الي قبرة ، فقد تمزق ثوبة وبانت عورتة أمام الجميع وأمام الكاميرات ، حيث أنه كان من أباح تمزيق الثياب عند الحزن ، وقد فضخة الله حيث أنه كان أفتي أن من يسقط جثمانة مرة واحدة في الجنازة فهو من أهل النار ، فسقط جثمانة أربع مرات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى