شخصياتمعلومات

الأميرة ديانا التي أحبها العالم وقصة موتها وهل قُتلت أم كانت حادثة

الأميرة ديانا

الجميع يعرف الأميرة ديانا ، فهي المرأة الجميلة والأنيقة التي أحبها جميع رجال العالم وكرهها زوجها ، زوجها الذي خانها مع أُختها وصديقتها ، وكان السبب في مقتلها ، تمتلئ حياة الأميرة ديانا بالغموض الكثير ، وحتي موتها به غموض فإلي الآن لا يعرف أحد هل ماتت الأميرة ديانا أم تم قتلها ، وسوف نتعرف في هذا الموضوع علي بعض المعلومات عن الأميرة ديانا وعن قصة وفاتها .

نبذة عن الأميرة ديانا

ولدت الأميرة ديانا في 1 يوليو 1961 ، وقد ولدت لعائلة لها أصول ملكية تُلقب بالشرفاء ، وقد حصلت على لقب ليدي lady أي سيدة في عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر .

كانت ديانا هي الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث وقد عرفها الأمير عن طريق أُختها الأميرة سارة التي كان يواعدها سراً ، إلا أنه أُعجب بالأميرة ديانا مما جعلة يفكر جدياً في الزواج منها ، فقام بدعوتها علي اليخت الملكي لبريطانيا ، وبعد ذلك دعاها الي منزلة لمقابلة عائلتة وقد حظت ديانا بترحاب بالغ من الملكة و دوق ادنبره والملكة إليزابيث الأم ، وتقدم الأمير لها فى 6 فبراير/شباط 1981 .

بعد ذلك انجبت الأميرة ديانا إبنها الأول والوريث للعرش ويليام أرثر فيليب لويس ، وقد كانت الأميرة ديانا أم جيدة ، وهذا ما إعترف به الجميع حتي نُقادها ، فطردت المُرضعة الملكية وجائت بأخري ، وكانت تسافر مع طفلها وتعلمه كل ما هو جديد .

إهتمت الأميرة ديانا بالأعمال الخيرية ولها سلسلة طويلة مع قيامها بالأعمال الخيرية وزيارة المرضي المُصابين بأمراض مزمنة ونالت العديد من الجوائز الإنسانية .

تم الطلاق بين الأمير والأميرة بسبب مشاكل عديدة منها تدخل فتاة تُدعي الأميرة كاميلا باركر في حياتهم مما جعل الزوجين يلجئون في النهاية إلي الطلاق .

قصة موت الأميرة ديانا

بعد طلاق الأميرة ديانا بدأت تعيش حياتها المعتادة وبعد ذلك تعرفت علي عماد الفايد المشهور بإسم “دودي الفايد” ، إبن رجل الأعمال الملياردير محمد الفايد ، وفي يوم توجه كلاهما إلي فُندق يمتلكته دودي الفايد لتناول العشاء ، وكالعادة كان المصورين يلاحقونهم في كل مكان وكلما توجهوا إلي مكان كان المصورين ورائهم لإلتقاط الصور ، ففكر دودي الفايد في عمل خدعة وهو أن سكرتيرة الخاص خرج بعربيتهم لكي يجري ورائة المصورين فيبعدهم عن الفندق ولكن أحس المصورين بأن هناك حيلة فرجعوا سريعاً إلي الفندق مرة أُخري ، وفي الليل خرج كلاهما مع السائق والبودي جارد فكان البودي جارد بجوار السائق ، والأميرة ديانا ودودي الفايد في الخلف ، وفي الطريق لاحقهم المصورين ، فإنطلق السائق بالسرعة القصوي التي تعدد ١٠٠كم/س ، ونزل في نفق ألما ، وهو داخل النفق إختل توازنة فإصطدم بأحد أعمدة النفق ، فتوفي كلاً من السائق ودودي الفايد بعد الحادث مباشرة ، وكان هناك طبيب يُدعي فريدريك ميلز ، كان يمر أثناء الحادث فعندما حدثت الحادثة أوقف السيارة فوجد أن الشخص الوحيد الذي يمكن إنقاذة هو البودي جارد فعمل له الإسعافات الأولية ، وقام بتعليق الأوكسجين للأميرة ديانا ووصلت الإسعاف ونقلتهم وماتت الأميرة ديانا أثناء قيامهم بعمل عملية لإنقاذها حيث توقف القلب عن العمل .

هل كان موت الأميرة ديانا حادث أم قتل ؟؟

لا أحد يعلم الجواب الحقيقي حتي اليوم ، لا أحد يعلم هل قُتلت الأميرة ديانا من قِبّل زوجها ، أم أن سبب الحادثة هو كما زعموا أن المصورين كانوا يصورونهم فعندما إصطدم الفلاش بعين السائق حدث له إختلال في الرؤية وفقد توازنة ، هناك العديد من الأدلة التي تؤكد أنه حادث ، وأيضاً هناك أدلة تؤكد أنه لم يكن حادث وأن الأميرة ديانا ماتت مقتولة ومن الأدلة التي تؤكد مقتل الأميرة ديانا هو .

  • كانت العائلة المالكه تكرة دودي الفايد وتصفة دائماً بالحشرة .
  • وجد المحققون آثار صدمة في عربة الأميرة ديانا مما يعني أنه كان هناك إصطدام ولم يكن حادث .
  • لم يُسارع المسعفين بنقل الجثث حيث إنتظروا ما يُقارب من الساعتين ، ولو تم نقلهم لكان من الممكن أن تنجو الأميرة ديانا .

ولكن أين هي الحقيقة الكاملة لا أحد يعلم إلي الآن .

التحقيق النهائي في حادث الأميرة ديانا

أسفرت التحقيقات للقضاء الفرنسي عن أن سبب الوفاة هو قيادة هنري بول بينما هو تحت تأثير الكحول ، وفي فبراير عام ١٩٩٨ صرّح محمد الفايد والد دودي الفايد ، بأن الحادث كان مدبراً واتهم في ذلك جهاز الإستخبارات البريطاني و دوق إدنبرة ، وبالرغم من ثقة الفايد في أن إبنة والأميرة ديانا قد قُتلا بواسطة زوجها أمير ويلز إلا أنه أنهي الحملة التي استمرت عشر سنوات والتي تروج لوفاة الأميرة ديانا مقتولة وليست مجرد حادثة ، وأضاف أنه فعل ذلك من أجل أطفال الأميرة .

اقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى