قصصمعلومات

قصة الجميلة والوحش لطفلك قبل النوم

الجميلة والوحش

دائماً ما نتذكر القصص التي كان آبائنا وأمهاتنا يحكوها لنا منذ طفولتنا وعندما نتذكر تلك القصص نتذكر أوقات الطفولة ، فالقصص من أهم الأشياء التي يجب أن يستمع إليها الطفل وهو صغير حيث أن الدراسات أثبتت أن القصص تنمي ذكاء الطفل بدرجة كبيرة ، وأيضاً تترك ذكري في ذاكرة الطفل مدي الحياة ، فعلي الوالدين أن يحكي كل يوم قصة لطفلهم قبل النوم ، وسوف نقص عليكم اليوم قصه من أشهر القصص التي تم تمثيلها لأفلام عربية وأجنبية وأفلام كارتون وهي قصة الجميلة والوحش سوف نحكي القصة باللغة العربية حتي يستطيع الجميع فهمها وقصها علي طفلك بلغة دولتك وطريقتها .

قصة الجميلة والوحش

كان هناك رجل يعمل من أجل بناتة الثلاث وفي يوم من الأيام كان يتوجب علي هذا الرجل السفر إلي دوله أخري ، فقال لبناته كل واحدة منهم لها طلب فالأولي إختارت خاتم ذهب والثانية إختارت عقد ذهب أما الثالثة إختارت ورده حمراء سافر الرجل وأحضر لبناتة هديتهم وتبقي الورده الحمراء بحث عنها طويلا ولم يجدها ولكنه في طريقة وجد قصر له حديقة بها جميع أنواع الزهور وبها العديد من الورد الأحمر ، وعندما قطف هذا الرجل تلك الورده ظهر له وحش ضخم ومنعه من الخروج وقال له لماذا قطفت تلك الورده فخاف الرجل وقال له لقد طلبت بنتي تلك الورده ، فقال له من يدخل حديقتي فسوف يموت ولكني قد اتركك في سبيل أن تجعل تلك الفتاة تأتي لتعيش معي وسوف أعطيك ثلاث أيام لتذهب وتحضرها وإن لم تأتي سوف أقتلك .

غادر الأب من عند الوحش مهموم وخائف ماذا يفعل في تلك المصيية ، وعندما وصل إلي بناتة أخبرهم بالقصة فقالت إبنتة الثالثه الجميله سوف أذهب يا أبي ولا تخاف علي حاول الأب منعها ولكنها قررت أن تذهب إلي الوحش لتلقي مصيرها .

كان هذا الوحش صوته مثل صوت زئير الذئب وشكله قبيح والشعر يملأ جميع جسمه ، كان شكله مخيف للغاية ولكن الفتاه الجميله قررت أن تضحي من أجل والدها وتبدأ حياتها في القصر ، كان هذا الوحش يعاملها أحياناً بقسوة وأحياناً بطيبه ولكنه كان يمنعها من إضائة أي أنوار حتي لا تري وجهة القبيح ، وتبدأ الفتاه تتأقلم مع القصر وتكتشف أن هذا القصر مسحور بأكمله فالأكواب تتكلم معها والصحون تتكلم والكراسي تتحرك وتتكلم ، كل شئ في هذا القصر كان مسحور أو ملعون شعرت الفتاه بالخوف من تلك الأشياء في البداية ولكنهم أصبحوا أصدقائها فيما بعد ، وبدأت الفتاه تجعل كل شئ حولها جميل بدأت في إزالة الغبار الذي ملئ القصر ، وبدأت في تجميل حديقة القصر ووضع الزهور داخل القصر مما جعل رائحه القصر جميله للغاية ، وواصبحت الفتاة تجلس مع الوحش علي مائدة واحده لتتناول الطعام، وحاولت أن تتكلم معه العديد من المرات ولكنه كان يتجاهلها وفي مره من المرات وهي تحاول أن تكلمه وتقول له لماذا يعاملها بقسوة ولا يتكلم وهل تستحق كل تلك القسوة ، صاح بها هذا الوحش وإنفعل بشكل غريب وقال لها أنه يعلم أنها تكرهه وأنها تراه قبيح وقاسي وأخذ يلقي كلام قاسي علي تلك الفتاه .

تركت الفتاه مائدة الطعام وإنصرفت إلي غرفتها وهي تبكي ، ولكن أصدقائها الجدد وهم الشمعدان والأكواب والكراسي حاولت تخفيف الألم عنها عن طريق الغناء لها وجعلها تضحك وبدأت في الغناء معهم ليتفاجئ الجميع يهذا الصوت العذب الذي يطرب الجميع له ، ويسمه هذا الوحش ذلك الصوت الجميل فيشعر وكأن الحياة دبت في قلبه وكيف تحول القصر إلذي كان مثل المغارة إلي جنه جميله يشدو بها هذا الكروان ، فأصبح يتمايل ويرقص علي هذا الصوت وعندما رأته الجميله ذهب نحوة وشجعته علي الرقص وجعلت ترقص معه ومن هنا بدأت الحياه تأخذ منحني جديد فأصبح الوحش والجميله أصدقاء وبدأ يتكلم معها ويحاول أن يسعدها بجميع الطرق ، وفي يوم من الأيام طلب منها الزواج ، ولكنها كانت متردده فكيف تتزوج من هذا الوحش فخافت وقالت أنها لن تستطيع ذلك ، فقال له الوحش أنا أتفهم سبب رفضك ولن أزعجك بهذا الطلب مره أخري .

وبعد ذلك أحضر الوحش مرآه سحرية للجميله لكي تري أهلها من خلال تلك المرآه فعندما رأت أهلها وجدت والدها في حاله سيئة جدا فقد كان يبكي كل يوم من أجلها وتهدورت صحته بدرجة كبيرة وأصبح المرض لا يفارقه فبكت الجميله بكاء شديد ، وطلبت من الوحش أن يتركها تذهب إلي والدها لكي تراه ووعدته أن تعود إليه بدأ الوحش يزمجر وعاد إلي طبيعته القاسية وقال لها أنها تُريد ان تهرب وهي لم تحبه ، ولكنها قالت لها أن والده في حاله خطرة وتُريد أن تراه قبل موته ، ولأن الوحش أحب الفتاة تركها تذهب إلي والدها بعدما وعدته أن تعود بعد سبعة أيام .

ذهبت الفتاة إلي والدها وبعدها رأها والدها فرح كثيراً ومنذ اليوم الأول بدأت صحته تتحسن وأخبرته الجميله أنها تعيش مع الوحش حياه جميله وأنه يفعل كل ما تُريدة فإطمان الأب لذلك ، وفي اليوم السابع وأثناء ما كانت الجميلة نائمه رأت في حلمها الوحش وقد فارق الحياة فإستيقظت وطلبت من والدها المغادة لتنفذ وعدها مع الوحش طلب منها والدها عدم المغادرة ولكنها رفضت وقالت انها يجب أن تفي بوعدها وذهبت إلي القصر وظلت تبحث عن الوحش هنا وهناك ولكنها لم تجده ، حتي وجدته ملقي علي الأرض وكأنه فارق الحياة ظلت الفتاه تبكي وتقول له إستيقظ لقد عدت من أجلك وقالت له أنا موافقه بأن اتزوج منك ، وبمجرد أن قالت تلك الكلمه تحول هذا الشبح القبيح إلي أمير في قمه الجمال ، فتعجبت الفتاه وخافت وبدأ يقلل من خوفها ويشرح لها ما حدث .

فقد كان ملك جميل وكانت هناك ساحرة شريرة لا تحب هذا الملك فألقت عليه تعويذة شريرة بحيث يتحول هذا الملك الجميل إلي وحش قبيح ولا يعود إلي طبيعته إلا عندما توافق فتاه بالزواج منه ، وتزوجت الأميرة الجميله هذا الأمير الجميل وعاشوا في تبات ونبات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى