معلومات

الإستراتيجيات العشرة لإلهاء الشعوب والتحكم بها

طريقة الهاء الشعوب

الغرب أصبح يسبقنا بملايين السنين الضوئية وليس من مصلحته أن ينافسة العرب في تلك القوة والسلطة التي يمتلكها الغرب وبالأخص أمريكا لذلك يقوم بإلهائهم ببعض المشاكل والأشياء الوهمية لإعاقتهم عن التقدم ، ويحذر ” نعوم تشومسكي ” من الإستراتيجيات العشرة التي يتبعها الغرب لإلهاء الشعوب ، وليس فقط الغرب من يتبع تلك الإستراتيجيات بل الحكومة أيضا والجهة التي بيدها السلطه تتبع تلك الإستراتيجيات لإلهاء شعبها عن المشاكل الرئيسية في الدولة .

الإستراتيجيات العشرة للإلهاء

١ – إستراتيجية الإلهاء

هذة الإستراتيجية مهمة جدا للحكومة لكي تبعد أنظار الشعب عن الإهتمام بالمشاكل السياسية التي تحدث في البلاد ، فتقوم الجهات المختصة بإفتعال مشكلة جديدة تلك المشكلة تقوم بإلهاء الشعب عن المشكلة الرئيسية ، وكالعادة يقع في الشعب في ذلك الفخ ، يتلاهي عن المشكلة الرئيسية من سوء التعليم والمشاكل الإقتصادية ويركز علي المشاكل المُفتعلة .

٢ – إبتكر المشكلة ثم قدم الحل

خطوات هذة الإستراتيجية هي ” المشكلة – ردة الفعل – الحل ” .
تقوم الحكومة بإفتعال المشكلة لكي تري ردة فعل الناس وتعلم إذا حدثت المشكلة سوف يكون رد الفعل إلي أي حد ، وبعد ذلك تقدم حل بديل ، وهكذا وإذا لم يوافق الشعب علي أي حل بديل يتم إنهاء المشكلة المفتعلة .

٣ – إستراتيجية التدرج

هذة الإستراتيجية تشبة قصة قديمة حينما قرر الحاكم أن يجعل سعر الماء ه جنيهات بدل من ٣ جنيهات وأخبر وزيرة بذلك ، فقال له الوزير سوف أقوم بتلك المهمة فنادي في جميع الناس وأطلق عماله بين الناس أن الحاكم سوف يجعل سعر الماء ١٠ جنيهات بدل من ٣ جنيهات ، فثار الشعب وقالوا لو يجعلها ٥ بدل من ١٠ وهكذا إلي أن خرج الوزير بينهم وقال أن جلاله الملك قرر الإستماع والتعاطف مع شعبة وجعل سعر الماء ٥ جنيهات بدل من ١٠ .
هكذا حصل علي ما يريدة في البداية ولكن بالتدريج .

٤ – إستراتيجية المؤجّل

إذا قيل لك سوف نرفع لك سعر وليكن الماء في الغد سوف تثور وتقول هذا صعب ولن نستطيع ، فتلجئ الحكومة إلي خدعة إستراتيجية المؤجل وهو أن تقرر أن تلك السلعة سوف تزيد ولكن تؤجل وقت الزيادة فيهدئ الشعب ويتبع نظريه ” لما يجي وقتها يحلها الحلال ” .

٥ – مخاطبة الشعب كأطفال صغار

تقوم الحكومة بمخاطبة الشعب كما لو كانوا أطفال صغار ليسوا علي دراية بمصلحتهم وبالمصلحة العامة للدولة ، وأن الدولة تفعل كل ذلك من أجل شعبها ، كما تجعل الشعب يشعر كأنه طفل ليس علي دراية بما يحدث حولة ويكفية أن يعتني بنفسة ويترك المسئولية للكبار .

٦ – إستثارة العاطفة بدل الفكر

تلجئ الدول التي تُريد أن تسوق شعبها وتستعبدهم إلي محاولة إقناعهم بأرائهم ، ولكنهم سوف يجدون صعوبة شديدة في إقناع الشعب بالفكر فيلجئون إلي إستخدام العاطفة ، حيث يفعل الشعب ما يُطلب منه لأن عاطفتة تجعلة يفعل ذلك بدون وعي .

٧ – إبقاء الشعب في حالة جهل وحماقة

كلما كان الشعب متعلم كلما صعب التحكم به ، فالحكومات تريد شعب جاهل لا يعي ما تفعلة الدولة ، كلما كان الشعب جاهل كلما كان من السهل التحكم به وقيادتة .

٨ – تشجيع الشعب علي إستحسان الردائة

تتحكم في تلك النقطه وسائل الإعلام فمثلاً يجعلونك تشعر بأن الفقر شئ جميل ببعض الكلمات المرموقة ، مثلا يحدثونك أن النبي والصحابة كانوا فقراء ويخبرونك أنك يجب أن تكون فقير مثلهم .

٩ – تعويض التمرد بالإحساس بالذنب

تجعل الشعب يشعر أنه هو المسئول عن التخلف والتأخر الذي تتعرض له الدولة ، لأنه لا يقوم بفعل الأشياء المطلوبة منه بطريقة صحيحة ، فبدلا من أن يثور علي الحاكم يقوم بمحاكمة نفسة ويشعر بالذنب .

١٠ – معرفة الأفراد أكثر مما يعرفون أنفسهم

تحاول الدولة أن تدرس حالة الأفراد من ناحية الحالة النفسية التي يتعرضون لها والحالة الصحية وغيرها بحيث يكون لديهم معرفة شاملة بالمواطن ويكونون علي دراية كاملة بما يفكر به حتي لا يفكر أن يثور عليهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى