الدين

الخلق مخلوق فمن خالق الخالق – من خلق الله ؟؟

من خلق الله

من خلق الله – من منا لم يفكر من قبل عن الخالق ، هذا الأمر طبيعي ومن حق أي إنسان علي هذا الكوكب أن يفكر أين الخالق ولماذا لا نراة ، وهل هناك خالق للكون ، وإذا كان الكون قد خّلق بواسطة المولي عز وجل فمن هو الذي خلق الله ، وبالرغم من أن هذا السؤال دفع العديد من الأشخاص حول العالم إلي الإلحاد وعدم الإيمان بوجود خالق ، إلا أنه من حقق أن تسأل وتعرف من هو الذي خلق الكون أم هو مخلوق من تلقاء نفسة والعديد من الأسئلة .

في البداية وقبل أن نُكمل الموضوع عليك أن تعلم أن إجابة سؤالك لا يمكن أن تكون ببراهين وإثباتات رياضية ، ولكنك تستطيع أن تتوصل إلي الله بالعقل ، وهناك مقولة تقول ” ربنا عرفوة بالعقل محدش شافة ” ، ومعناها أن الشخص الذي يريد أن يعرف الله يجب أن يتوصل إليه بالعقل .

من خلق الله

للوصول إلي تلك الإجابة حاول العديد من العلماء تبسيط هذا المعني إلي الناس فيقول مصطفي محمود ، أننا بمفهومنا البشري لا يمكن أن نصل إلي إجابة هذا السؤال لأن به مغالطه منطقية ، فأنت عندما تسأل من خلق الإنسان والكون تجيب الله ، ولكن عندما تسأل من خلق الله فأنت بذلك حولت الخالق إلي مخلوق ، وسوف تدخل في دائرة لا متناهية فمن هو خالق الخالق ، ومن هو خالق خالق الخالق ولن تصل إلي إجابة .

أما الشعراوي فيرد أيضاً بالرد الأكثر إقناعاً ووصول إلي العقل ، وهو أنك إنسان بسيط ، موجود داخل هذا الكون البسيط ، محدود ببعض القوانين المعقدة مثل الزمان والمكان ، إذاً فكلمة ( خلق ) هي كلمة محدودة بزمن معين ، والله غير موجود في عالمنا المحدود بالزمان والمكان ، بل هو من خلقك أنت وخلق عالمك وخلق الزمان وخلق المكان ، لكن خارج عالمنا لا يوجد كلمة خلق ولا يوجد زمان أو مكان ، إذا فسؤال من خلق الله هو سؤال خاطئ ومن الأفضل أن تسأل هل خُلق الله ، لأجيبك بكل بساطه لا ، فالله هو الخالق .

رأي العلم

إذا تحدثت مع أحد العلماء أو إذا شاهدت الفيديوهات المنتشرة علي اليوتيوب لتأكدت أن الزمان والمكان كانوا غير موجودين قبل خلق الكون ، وأن الكون بأكملة كان شئ بسيط مثل حبة الرمل أو أقل ، هل تري الأرض والشمس وكل الكواكب والمجرات الموجودة في عالمنا كانت أقل من حبة الرمل ، وان الأبعاد لم تكن موجوده من الأساس لم يكن هناك طول ولا عرض ولا إرتفاع ولا زمان ، إذا فأنت كإنسان لا تعلم كل شئ ولا تعرف حقيقة كل شئ وما تراة في الكون ما هو إلا شئ متناهي الصغر ، اذا فمفهوم الخلق هو مفهوم جديد والله موجود قبل أن يوجد شىء يسمي الخلق .

كيف تصل إلي حقيقة وجود خالق

إذا كيف يصل الإنسان إلي أن هناك خالق فعلي للكون إذا كان لا يستطيع أن يري الله أو يتوصل إليه بدليل ملموس ، ولأن الله يعلم هذا فقد أرسل إلينا الرسل وأرسل إلي من قبلنا الرسل وارسل معهم الآيات والدلائل منهم من رأي برهان ربة أمام عينية ولم يصدق الرسل ، وعندما أراد سيدنا إبراهيم أن يصل إلي الله ماذا فعل ، هل إستسلم وقال لا وجود لله ونحن جئنا للكون من العدم ، هذا غير منطقي فأنت في أبعاد زمانك لا يوجد مكان للعدم ، ولكنه تأمل في الكون الذي خلقه الله ونظر إلي الشمس وقال هذا ربي هذا أكبر وعندما ذهبت قال لا يمكن أن يكون هذا هو الله وهكذا حتي وصل الي الله ، وأنت كذلك تستطيع أن تصل إلي حقيقة الله من خلال رسولة ، عندما تقرأ عن حسن سيرتة ، وعن وعودة التي تحققت …. الخ ، سوف تعلم أن لهذا الكون خالق لم يخلقة أحد وهو الله .

اقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى